أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اعتزازه بالأسرة التربوية والعطاء الكبير الذي تقدمه والانجازات التي حققتها الوزارة عبر السنين مطالباً بجهد إضافي نوعي في المرحلة المقبلة لتحقيق مزيد من الانجازات النوعية في كافة مجالات العملية التربوية والتعليمية.
وأضاف الدكتور الذنيبات خلال لقائه امس مدراء الإدارات في مركز الوزارة بأن نهج البناء التراكمي على المنجز التربوي يعد الأساس والركيزة الهامة لأي عمل مؤسسي، داعياً إلى تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد حتى نحقق الأهداف والطموحات الكبيرة للقيادة الهاشمية والشعب الأردني.
وبين الدكتور الذنيبات أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتفعيل الإصلاح في كافة المناحي وتطبيق مفاهيم العدالة والمساواة واقعاً ملموساً بين المواطنين ومبنياً على أسس الشفافية والمؤسسية والحد من التجاوزات إن وجدت مهما كان نوعها أو حجمها أو مصدرها وأن أعمال الوزارة كافة ستخضع للمتابعة والتقييم والمساءلة، مؤكداً على محاربة الشللية والعمل بروح الفريق الواحد والتأكيد على روح المبادرة والمفاتحة والمصالحة والمساءلة.
ولفت إلى أهمية التعاون الكبير ما بين الوزارة والسلطة التشريعية «كوننا شركاء في المسؤولية الوطنية التي لا يمكن تحقيقها إلا بالتعاون والتعاضد المتواصل».
وركز على اعطاء الاهتمام الكبير بمتابعة القضايا التي يطرحها النواب وايجاد الحلول لها وفق التشريعات المرعية، وكذلك التعاون الكبير مع وسائل الإعلام.
وأضاف الدكتور الذنيبات «يجب ألا ننسى الدور الفاعل الذي تضطلع به نقابة المعلمين في رفع سوية المهنة مما يملي علينا ضرورة التشاور معها في مختلف القضايا التربوية».
وكان الأمين العام لوزارة التربية والتعليم صطام عواد قد رحب في بداية اللقاء بالدكتور الذنيبات الذي له باع طويل في العمل العام وتحديداً في المجال التربوي.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390