وزير التربية يبحث العلاقات الثنائية مع وزيرة فرنسية ومسؤولة «اليونسكو» في عمان

السبت, أيلول 28, 2013

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات مع الوزيرة المفوضة لدى وزير الخارجية الفرنسي المكلفة بشؤون الفرنسيين في الخارج هيلين موريه، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة فيما يتعلق بالمجالات التعليمية منها.
وأشاد الذنيبات خلال اللقاء بمستوى العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي تشهده هذه العلاقات وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المشتركة في المجالات التعليمية.
كما بحث الذنيبات والوزيرة الفرنسية إمكانية دعم الجانب الفرنسي للوزارة في تعليم اللغة الفرنسية للطلبة السوريين في مخيم الزعتري كونهم كانوا يتعلمون اللغة الفرنسية كلغة ثانية في المدارس السورية.
من جانبها ابدت موريه، استعداد بلادها لرفع مستوى التعاون المشترك من خلال تقديم الدعم التقني في مجال تعليم اللغة الفرنسية وتدريب معلميها الجدد في المركز الثقافي الفرنسي بعمان.

وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى معادلة شهادة البكالوريا الفرنسية بشهادة الثانوية العامة « التوجيهي « بهدف إنصاف الطلبة الحاصلين عليها أثناء التنافس على المقاعد الجامعية في الجامعات الأردنية.
كما استقبل الذنيبات امس، مديرة مكتب اليونسكو في عمان السيدة أنا باوليني ، وبحث معها سبل تعزيز علاقات التعاون ومجالات التنسيق في الشأن التربوي. وأعرب الذنيبات عن شكر الوزارة لليونسكو ودعمها الدائم والموصول للبرامج التي تنفذ بالتعاون معها. من جانبها، أشادت باوليني بمستوى التعاون الكبير بين الجانبين وبالنموذج التربوي الاردني الفعال والمتطور، مبدية استعدادها تقديم الدعم الكامل لكافة المؤسسات الأردنية ذات الصلة خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التجديدية.
من جانب آخر، أكد وزير التربية خلال افتتاح المدارس الفرنسية قبل ايام، عمق الروابط بين الشعبين الاردني والفرنسي، لا سيما في مجالات الثقافة والتبادل الثقافي والتعليم.
واضاف، بحضور الوزيرة الفرنسية هيلين موريه، ان العلاقات الاردنية الفرنسية شهدت تطورًا متواصلاً منذ وضع اتفاقية التعاون بين الاردن وفرنسا في عام 1965.
ورحب الذنيبات بافتتاح المدارس كشكل من اشكال التبادل العلمي والمعرفي، قائلا، نؤمن في الاردن ان المعرفة ملك للعالم أجمع لا تحول الحدود دونهما ونفتح عقولنا وابوابنا للاستفادة من الثقافة والمعارف واللغات العالمية. وقالت موريه، ان افتتاح المدارس رمز وتجسيد للتعاون الثقافي والعلمي بين البلدين وهو استثمار في الاطفال ومساهمة في تعدد اللغات وتعزيز قدرة الشباب في التنقل من مكان الى اخر، مبينة «لدينا رؤية لا تنحصر في تعلم اللغة بل استكمال الدراسة العليا في فرنسا واكتساب المهن والتدريب هناك».
وحضر الافتتاح كل من نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بريزه خياري وسفيرة فرنسا لدى الاردن كارولين دوما ورئيسة وكالة التعليم الفرنسي في الخارج هيلين فارنو والمستشار الثقافي في السفارة فيليب لان، إلى جانب عدد من المسؤولين والمدراء في وزارة التربية والتعليم