ضوء التباين
التباين المعكوس
التباين المظلم
تشبع منخفض
تحديد الروابط
ضبط تباعد الاحرف
حجم الخط
أ++
نوع الخط
القراءة
ارتفاع الخط
محاذاة النص
محاذاة لليسار
محاذاة الوسط
ملأ السطر
المملكة الاردنية الهاشمية
وزارة التربية والتعليم
|
برعاية عطوفة الدكتور عمر النمرات متصرف لواء القويسمة وبالتعاون وبالشراكة يعقد المعهد المروري الأردني بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لواء القويسمة على مسرح مدرسة أم قصير والمقابلين الثانوية للبنات ندوة حول حوادث الاطفال المرورية وبتنسيق من قسم النشاطات التربوية، وتأتي هذه الندوة لنشر الوعي المروري ورفع سوية تفكير أبنائنا الطلبة وتعاملهم مع عناصر المرور والمركبات والطريق لحماية أنفسهم من ويلات الحوادث المرورية. وقال الدكتور شاكر العلاوين مدير التربية والتعليم للواء القويسمة في كلمة أكد فيها على الاهتمام بالوقاية من حوادث المرور وخاصة التي يتعرض لها الأطفال بالشراكة مع جهاز الأمن العام والجهات المعنية لتحقيق سبل السلامة العامة على الطرقات، انسجاماً مع الشعار الذي أطلقه المغفور له الحسين بن طلال ( بأن الإنسان أغلى ما نملك ) وعززه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ولما لأهمية السلامة العامة على الطرقات من أهمية للحفاظ على أبنائنا الطلبة فلذات الأكباد والذي يحتم على الجميع لتفعيل استراتيجية وطنية في الحد من حوادث السير وحوادث الأطفال وكون مدارسنا تقع على شوارع رئيسية أو فرعية مكتضة بحركة المرور وضرورة توفير البيئة المرورية الآمنة ومنها سلامة حضور ومغادرة الطلبة لمدارسهم حتى وصولهم الى منازلهم. وأكد على الاهتمام بالبنية التحتية للطرق والالتزام بقواعد المرور والإرشاد والتوعية المرورية حيث تم تأسيس أندية المرور لإرشاد الطلبة في المدارس من خلال الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وعلى أبواب المدارس عند حضور ومغادرة الطلبة لمدارسهم، وشكر مدير التربية والتعليم الجهات المشاركة في الندوة. واكد الدكتور عمر النمرات متصرف لواء القويسمة عند افتتاح فعاليات الندوة على ضرورة التوعية المرورية السليمة من خلال غرس القيم المرورية الصحيحة لدى أبنائنا الطلبة بتكامل وتضافر جهود الأسرة والمجتمع والمدرسة والجهات المعنية ولما لدور المعلم القدوة في تعزيز القيم والاتجاهات الصحيحة في تعديل السلوك في الوقاية من حوادث المرور التي يتعرض لها الأطفال وسبل الحد منها، مؤكدا على الشراكة مع جميع الجهات المجتمعية والرسمية في الوقاية من حوادث السير التي تستنزف الارواح والاقتصاد الوطني. وفي ورقة نقاشية قدمها الرائد رائد المومني رئيس قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية في المعهد المروري الأردني/مديرية الأمن العام قال إن الندوة تهدف أيضا الى إبراز الدور الفعال للمعلمين والمعلمات ومشرفي التوعية المرورية في مجال نشر الوعي المروري تحت عنوان ( حوادث الأطفال وسبل الحد منها ) التي تعقدها مديرية الأمن العام/ المعهد المروري الأردني بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة، لما ينجم عن الحوادث من خسائر بشرية ومادية ونفسية واجتماعية حيث تشير الاحصائيات إلى وقوع ( 3499 ) وفاه خلال الخمس سنوات الماضية من جراء الحوادث المرورية منها ( 1027 ) وفاه دون سن الثامنة عشر (18) سنه ، ووقوع ( 80564 ) جريح منهم ( 22553 ) دون سن الثامنة عشر ( 18 ) سنه، فهذه المأساة تملي على الجميع أن تتضافر الجهود للحد من خطر حوادث السير التي باتت تهدد أمن وسلامة المجتمع بأكملة. فالتربية المرورية لها دور مهم وجاد في خلق أجيال تدرك ما يتوجب عليها فعله عند التعامل مع عناصر المرور التي يصادفها كل يوم في حياته اليومية.. أما الورقة النقاشية التي ألقاها الرائد الامام ابراهيم العمر / إدارة الإفتاء والإرشاد الديني مديرية الأمن العام بعنوان "الحوادث المرورية من وجهة نظر شرعية" وأكد فيها على أهمية دور المعلم في توعية الطلبة فالمعلم هو الرديف الأول للأسرة في تربية وتعليم أبنائنا الطلبة وتنشئة جيل واعي لمخاطر حوادث المرور وتوعية وتعليم الطلبة القواعد المرورية والممارسات السلوكية السليمة أثناء تعاملهم مع عناصر المرور المختلفة سواء مشاة أو ركابا ، ولما للمعلم القدوة الحسنة من تأثير وأهمية في صقل السلوك لدى الطلاب والذي يتشارك فيها المعلم والأسرة لإعداد جيلا واعيا مروريا، واكد على حرمة دم الإنسان التي تنتج عند الحوادث المرورية فعدم الالتزام بقواعد المرور في مخالفة للقيم والأخلاق والدين عندما تتسبب بحادثا مروري أو تلحق ضررا أو إيذاء للإنسان أو تنتج ضررا ماديا. واستعرضت السيدة ابتسام الزعبي مديرة مدرسة أم قصير والمقابلين الثانوية للبنات خطة مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة للحد من الحوادث المرورية ونتائجها من خلال خطة سنوية في المديرية والمدارس انسجاماً مع فلسفة وزارة التربية والتعليم لتحقيق السلامة المرورية لطلبة المدارس من خلال خطة سنوية للتوعية المرورية في المدارس بإشراف فرق للتوعية المرورية في كل مدرسة وعقد ندوات لمشرفي التوعية المرورية ومحاضرات توعوية وتدريب الطلبة على كيفية التعامل مع عناصر الطريق لتنمية إتجاهات مرورية سليمة وايجابية لدى الطلبة لتصبح سلوك يومي في حياة الطلبة في جميع مراحل عمرهم وتشكيل لجان المساعدة المرورية في المدارس لرفع درجة الوعي بإستخدام الطريق وخطر الحوادث المرورية. وفي ورقة نقاشية ألقاها السيد رأفت الحلايقة / أمانة عمان الكبرى الدائرة الثقافية تحت عنوان " هدي السرعة عند مدرستي" والتي تناولت ضرورية تنمية وتعزيز مفاهيم السلامة المرورية لدى الطلبة والمواطنين للحد من حوادث السير والعمل التعاوني لخلق ثقافة مرورية إيجابية لدى السائقين والمشاة والتوعية بمخاطر عدم الالتزام بقواعد السير للوصول للهدف المنشود إلى طريق آمن وبنية مرورية آمنة لطلبة المدارس. . وخرجت الندوة بتوصيات عدة أهمها زيادة إدراج أو تضمين المناهج الدراسية في المدارس والجامعات موضوعات مكثفة حول التوعية المرورية، والاهتمام بالبنية التحتية للطرق والحد من تعدي المحال التجارية على الأرصفة المخصصة للمشاة وإعادة فحص السائقين عند تجديد رخص السوق وإعادة تأهيلهم عند الحاجة لذلك. وحضر الندوة رئيس مركز أمن المقابلين الرائد محمد خليفات وضباط وضباط صف معهد المرور الأردني ورئيس وأعضاء قسم النشاطات التربوية السيد محمود أبو نصار ورئيس قسم الإعلام والاتصال المجتمعي الأستاذ عصام خليفات ورئيس مجلس التطوير التربوي السيد فواز الحوبان وأعضاء مجلس تطوير تربوي تجمع مدارس المقبلين السيد عرفات المليفي والسيد باسم الربابعة، ومندوب الجامعة الألمانية الأردنية ومندوب وزارة النقل ومندوب الجمعية العلمية الملكية والمعلمين والمعلمات والمجتمع المحلي وأولياء الأمور للطلبة وطلبة المدارس المشاركة. . الأحد 2019/3/24 |
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390
