أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن تطوير العملية التربوية والتعليمية يحظى بدعم سياسي كامل من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور الذنيبات امس في مبنى الوزارة الاجتماع النهائي مع البعثة الإشرافية للجهات التمويلية والمانحة لمشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة والمؤلفة من البنك الدولي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الكندية، واليونسكو، واليونيسيف، والتي تعمل حالياً مع الوزارة على مراجعة انجازات مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ووضع الخطط للمرحلة القادمة في ضوء توجهات الوزارة.
وأكد الدكتور الذنيبات خلال الاجتماع حرص وتصميم وزارة التربية والتعليم على تحسين نوعية التعليم وربط مخرجات النظام التعليمي باحتياجات سوق العمل، مشيرا إلى التوجهات الجديدة لمراجعة السياسات المتعلقة بمسارات التعليم الثانوي وتطوير التعليم المهني.
وبين أن استضافة اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية أضافت مزيداً من الأعباء على القطاع التعليمي في الأردن، داعياً الجهات المانحة والممولة إلى تقديم الدعم والمؤازرة لتتمكن الوزارة من استيعاب الطلبة وتقديم الخدمات التعليمية المناسبة لهم.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن ما جاء في الخطوط العريضة في التقرير الذي قدمته البعثة الإشرافية يشكل جزءاً من مشروع خطة تطوير التعليم الذي شارفت الوزارة على الانتهاء من إعداده.
من جانبهم أشاد أعضاء البعثة الاشرافية بالانجازات التي تحققت ضمن مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة، مشيرين إلى أن البعثة الإشرافية وجدت من خلال الدراسة أن هناك زيادة تقدر بحوالي 600 موظف في مركز الوزارة مما يتطلب السرعة بإعادة هيكلة الوزارة والتخفيف من أعداد العاملين فيها.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390