رعى وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني افتتاح معرض التصميم الذي أقامته مدرستا الأهلية والمطران بحضور العين هيفاء النجار المدير العام للمدرستين .
و أعرب الدكتور المعاني عن سعادته بما شاهده من نماذج في الإبداع والابتكار في التصميم للمشاريع المتنوعة التي عرضها الطلبة ، مؤكدا أن مثل هذا الأداء يؤشر بوضوح على قدرة النشء الأردني على امتلاك المهارة و المعرفة والروح الإبداعية الكافية لولوج المستقبل بشكل منافس لأقرانه عربيا وإقليميا وعالميا.
و أضاف الدكتور المعاني أن ما لمسه من شغف لدى الطلبة في السعي نحو الريادة و امتلاك أدوات العصر واستثمارها في تحويل الأفكار إلى إنجازات ؛ يؤكد ضرورة استمرار الوزارة في دعم جوانب التميز والإبداع و الكشف عن المواهب لدى الطلبة والمعلمين في مدارسها .
وهنأ الدكتور المعاني الطلبة بما حققوه من مستوى متقدم في القدرة على التصميم وصلت إلى درجة الاحتراف ، داعيا إلى تعميم مثل قصص النجاح هذه ، لبناء ثقافة الاحتراف في العمل ، وتنمية روح التشاركية بين مدارسنا و مؤسساتنا الوطنية على اختلاف اختصاصاتها .
بدورها أعربت العين النجار عن فخرها بما قدمه الطلبة من مشاريع ريادية ، مبدية شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض ، من داعمين وشركاء ، ومعلمين ، و أولياء أمور ومجتمع محلي.
وأشادت العين النجار بجهود الوزارة في إيلاء الاهتمام لتنمية الإبداع و الابتكار لدى الطلبة ، مثنية على توجيهات الدكتور المعاني المستمرة بضرورة رعاية الطلبة المبدعين وتبني أفكارهم ، و صقل مواهبهم ، وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة لذلك.
وقالت إن التصميم والابتكار من الأدوات المهمة في مؤسساتنا فمن خلالها يعتمد الطالب عقلية التفكير التصميمي لحل المشكلات ، وتلك العقلية تسلط الضوء على الاحتمالات غير المحدودة التي تنتج عن التصميم .
و اشتمل المعرض على مشاريع في الحرف اليدوية ، و تصميم الأزياء ، و تصميم الدوائر الالكترونية ، والبرمجة ، والتصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة ، والهندسة ، و تصميم الاكسسوارات ، و تصميم ألعاب الواقع الافتراضي ، و اكسسوارات منزلية ، و علوم الروبوت .
وتم خلال الافتتاح عرض فيلم تعريفي حول التصميم ، و أغان وطنية من أداء فرقة المدرسة .
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد كبير من المهتمين وأولياء الأمور ، وأبناء المجتمع المحلي ؛ وزع الدكتور المعاني و العين النجار الدروع على المكرمين من مدربين و داعمين وشركاء .