الحطيبات يرعى حفل تكريم اوائل الطلبة في ذرى المجد
تحت رعاية عطوفة مدير التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي الدكتور احمد الحطيبات يرافقه رئيس قسم الرقابة الدكتور عبدالله الضلاعين وقسم الاعلام وبحضور مديرو تربية سابقين واعضاء مجلس اللامركزية ومجالس التطوير التربوي والمجتمع المحلي واولياء الامور
قامت اكاديمية ذرى المجد وبمناسبه عيد الجلوس الملكي العشرين بتكريم الطلبة المتفوقين دراسيا والمتميزين في الانشطة المتنوعة والتوعية تقديرا للجهود التي بذلوها خلال العام الدراسي .
وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية قدمها مدير الاكاديميه الأستاذ أحمد الحرازنه بالحضور الكرام مبينا دور الاكاديمية في صقل شخصيات الطلبة والجهود التي تبذلها في اثراء الطلبة الاكاديمي وغرس الولاء والانتماء في نفوسهم ليكونوا روافد ومنابع خير للوطن الغالي وللقيادة الهاشمية الحكيمة
وتحدث الدكتور كامل الطراونه المشرف العام على الاكاديميه غن اهمية توجيه الطلبة الى الطريق القويم واستخدام استراتيجيات التدريس المتقدمة من اجل انشاء وبناء اجيال تمتلك علوم متقنة ومحكمة ليتم ترجمتها في المستقبل على ارض الواقع وبالشكل الملائم
وتم عرض مجموعة من الفقرات المتنوعة والمعبرة من قبل الطلاب وقصائد شعرية تحث على الانتماء للوطن والقائد
وعبر مدير التربية والتعليم عن مدى الإمتنان والسرور وهو يقف امام كوكبة متميزة ومبدعة مقدرا الجهود المبذولة من قبلهم من جلد ومثابرة طوال العام الدراسي للحصول على اعلى الدرجات وقطف ثمار جهدهم باقتدار
مبينا أن منازل العلم والعلماء في الدرجات العلى متمنيا لهم أن يكونوا بمنازل العلماء وان ينير بصيرتهم لما هو خير حتى ينتفع الوطن بهم ككل ويكونوا روافد ومنابع خير وعطاء مستمر فبهم تتقدم الأمم وتنهض المجتمعات وتتطور الاوطان
وبين فضل القائمين على تعليمهم وانهم النبع الصافي الذي ينهل منه كل مجتهد
كما ووجه تحية اجلالا واكبارا لكل الذين عملوا بصمت معهم على مدار العام ووفروا لهم كل سبل النجاح والتفوق الا وهم الاباء والامهات
وأكد في نهاية حديثه على اهمية احترام المعلم لما لهم من مكانة ودور كبير في تقديم جميع انواع العلوم والمعرفة لهم حاثهم على أن يكونوا انموذجا حسنا يقتدى به من الجميع
واستثمر هذه المناسبة في توقيتها وعيد الجلوس الملكي العشرين متحدثا عن الدور الكبير الذي قام به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين طوال هذه السنوات في سعيه الحثيث على نهضة الوطن وقيادته نحو بر الامان والاستقرار والتغلب على الصعاب ليبقى شامخا ترفرف رايته عاليا بالاضافة لاهتماماته بقضايا الأمة وحقوقها وخصوصا القضية الفلسطينية وعلى راسها القدس الشريف التي تشغل همه حتى اصبحت جزء من حياته اليومية
وشكر الحضور الكريم على اهتمامهم وحرصهم الدؤوب على المتابعة لحظة بلحظة مما ينم عن الشراكة المجتمعية الحقيقية بين المدرسة والمجتمع مقدرا الدور الكبير الواقع على عاتقهم تجاه ابنائنا جنبا الى جنب مع المنظومة التعليمية التعلمية التربوية للنهوض بهم نحو الهدف المنشود والوصول الى الاسمى في مستقبلهم
وفي نهاية الحفل الختامي تم تكريم اوائل الطلبة المتفوقين بتوزيع الشهادات التقديرية تحفييزا وتثمينا لما بذلوه من جهود جباره ومتميزة خلال العام،،،،،،،،،،،،،
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390