accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

جلسة حواريه بعنوان ظاهرة العنف المجتمعي "الأسباب والحلول"

الرئيسية/ الاخبار / جلسة حواريه بعنوان ظاهرة العنف المجتمعي "الأسباب والحلول"

شارك

الأحد, آذار 18, 2012

رعى مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الثالثة الدكتور فواز التميمي الجلسة الحوارية التي عقدت في مقر مركز امن لواء الوسطية يوم الثلاثاء الموافق 13/3/2012 وحضره عدد من مديري ومديرات المدارس في اللواء  ورئيس قسم الإعلام في المديرية , حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لرئيس المركز الأمني المقدم عاطف المناصير الذي نقل إليهم تحيات مدير الأمن العام وقائد امن إقليم الشمال ومدير شرطة اربد , مبينا أهمية دور جهاز الأمن العام والرسالة التي يؤديها في حفظ الأمن والنظام وعلى الدور الاجتماعي والرسالة التي يؤديها الذي في حفظ الأمن والنظام , وعلى الدور الاجتماعي له في تحسس مشاكل وقضايا الناس التي يعاني منها المجتمع بالتعاون مع المجتمع المحلي لإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن إستراتيجية قائمة على المرونة في التعامل مع المواطنين من اجل الحفاظ على هيبة الدولة.

            من جهته قال مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الثالثة الدكتور فواز التميمي , إن دعوة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله إلى تعزيز منظومة القيم المجتمعية الحميدة بداً من  الأسرة والمدرسة يقوي النسيج الاجتماعي ويحمي الوطن ومنجزاته ومكتسباته .  

وأضاف , إن من أهم ركائز المجتمع هو المعلم والجندي والطبيب , وان الجانب التدريسي هو من أهم العناصر في صنع المجتمع والشباب بشتى أنواعه , وان الطلبة عبارة عن مواد خام يجب استثمارها بشكل أفضل في خدمة المجتمع والوطن .وان الإصلاح يبدأ من التربية والتعليم, فإذا ما أراد صاحب القرار الإصلاح فليبدأ من هنا.

 

وأكد الحضور أن من أهم أسباب العنف المجتمعي ما يلي:

-        غياب النهج الديمقراطي على مستوى الأسرة والمدرسة والجامعة.

-        سوء توزيع الثروة ومقدرات الدولة بشكل متساوي بين الناس.

-        ضعف المناهج التي يتلقاها الطالب في الجامعات.

-        محاسبة المعلم أمام الجهاز الأمني اضعف من موقفه أمام الطلاب .

-        عدم الحصول على الحقوق بالطرق السلمية .

-        تخلي مجلس النواب عن دوره الفعال في التعبير عن مطالب الناس ونقلها إلى صاحب القرار بالطرق السلمية مما يؤدي إلى دفع المواطن إلى تحصيل حقوقه  بإثارة الفوضى والشغب.

-        تخلي الأسرة عن دورها التربوي وتوكيل المدرسة بذلك.

-         

وقد خرج المجتمعون بتوصيات من أهمها:

-        عدم اختيار القيادات المبني على الجهوية والعشائرية بل على الكفاءة والاقتدار.

-        دعوة رجال الدين وأئمة المساجد لتحمل واجباتهم الدينية والأخلاقية ودعوة الناس إلى التمسك بمنظومة القيم الموروثة عن الآباء والأجداد.

-        حث الآباء من منطلق ديني إلى تحمل مسؤوليتهم في هذا المجال من خلال الدروس التي تعطى للمصلين قبل خطبة الجمعة والدعوة إلى التعايش السلمي وقبول الأخر مع ترسيخ قيم التسامح الذي يحث عليه ديننا الحنيف .

-        تفعيل دور مراكز حماية الأسرة لحماية أفراد الأسرة لخدمتهم  بشكل سري ,بحيث لا تؤثر على منظومة القيم في مجتمعنا .

-        زيادة النشاطات اللامنهجية في المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم لإشغال الطلبة بما هو مفيد والابتعاد عن كل ما هو ضار.

-        مخاطبة الجهات المعنية لتوفير أماكن ترفيهية كالملاعب والحدائق وغيرها في المناطق السكنية. 

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني