كرم نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الطلبة الأردنيين الذين شاركوا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF) والذي أقيم خلال شهر أيار هذا العام في مدينة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية وحققوا نتائج متميزة بعد أن نافسوا في المعرض ما يزيد عن 2500 طالب يمثلون 1700 مشروع من أكثر من 76 دولة حول العالم .
وأكد الدكتور الذنيبات خلال حفل التكريم الذي حضره الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية والنائبان مصطفى الرواشدة ونايف الليمون حرص الوزارة على رعاية الإبداع والتميز من خلال توفير بيئة مدرسية حاضنة له ، مشيراً إلى أن المشاركة الأردنية بمشاريع من ابتكار أبنائنا الطلبة وبمساندة مدارسهم ومعلميهم تأتي في هذا الإطار .
وهنأ الدكتور الذنيبات الطلبة الفائزين في المسابقة والتي حققوا خلالها ثلاثة جوائز كبرى عالمياً ، مباركاً لهم ولمدارسهم وذويهم والكوادر التي سهلت مهمتهم في تحقيق هذه الإنجاز الذي يضيف لبنة جديدة في بناء العطاء والتميز الأردني .
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن خطط الوزارة في مجال رعاية التميز والإبداع بدأت تؤتي ثمارها من خلال رصد العديد من قصص النجاح التي يسجلها المعلمون والطلبة في المجالين التربوي والتعليمي ، مؤكدا أن هذه القصص تعتبر مؤشراً واضحا على تبني المدارس لفكر رعاية التميز والإبداع والكشف عن المواهب وفق نهج مؤسسي يدعم إطلاقها وتعزيزها .
وأعرب الدكتور الذنيبات عن اعتزازه بالنتائج المتميزة التي حققها الطلبة الأردنيون في هذه المسابقة داعياً إلى بث روح المنافسة بين المدارس في مجال الكشف عن المواهب وإطلاق الطاقات والإبداعات وتحفيز قصص النجاح في التميز والإبداع وتعميمها للاستفادة منها .
وأشار إلى أن ما حققه طلبتنا في هذه التظاهرة العلمية العالمية ، يعتبر مبعث فخر واعتزاز لكل الأردنيين ، معرباً عن شكر الوزارة لشركائها من مؤسسات القطاعين العام والخاص وبشكل خاص مؤسسة عبد الحميد شومان لدورهم الكبير في الإعداد وتقديم الدعم لتحقيق هذا التفوق العلمي العالمي لطلبتنا .
وأثنى الدكتور الذنيبات على جهود الإدارات المدرسية والمعلمين في المدارس التي شارك طلبتها في هذه المسابقة مؤكدا على أهمية الدور الذي تضطلع به الإدارة المدرسية في بث روح الإبداع والتميز بين الطلبة والمعلمين وقدرتها على الكشف عن المواهب ورعايتها بما يكفل تنميتها وصقلها بشكل يؤهلها لولوج مدارج المنافسة المحلية والإقليمية والعالمية .
بدورها أكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية اعتزازها بالشراكة الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم وتكريم الإبداع والتميز مبينة أن هذه الشراكة لا تقتصر على مسابقة انتل وإنما هنالك العديد من البرامج التي تفخر بالعمل عليها بالتعاون مع الوزارة .
وهنأت قسيسية الطلبة الفائزين الذين حققوا مراكز متقدمة في مسابقة انتل مشيرة إلى تميز مشاريعهم وتنوعها في مختلف المجالات العلمية .
من جانبه أعرب النائب مصطفى الرواشدة عن شكره لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على انجازه الحقيقي والذي اقترن على أرض الواقع وهو إعادة الهيبة للتعليم وخصوصاً امتحان الثانوية العامة .
كما عبر الرواشدة عن فخره بالوقوف أمام نماذج لطلبة حققوا نتائج متميزة على المستوى العالمي الأمر الذي يشكل انجازاً وطنياً بامتياز ، مهنئاً الطلبة ومعلميهم وأولياء أمورهم .
وألقت السيدة فاطمة الزعبي كلمة باسم أولياء الأمور شكرت فيها وزارة التربية والتعليم على اهتمامها الكبير بفئة الموهوبين والمبدعين وحرصها على إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في كافة المجالات .
وجاءت نتائج الطلبة الأردنيين لهذا العام ،متميزة حيث حققت الطالبة شيماء لطفي الشريف من مدرسة الدر المنثور جائزة المركز الثاني من الجوائز الكبرى في مجال العلوم الاجتماعية و السلوكية عن مشروعها ( قياس نسبة تأثر الاطفال بالتدخين السلبي ) وقامت فيه بقياس نسبة مادة الكوتينين ؛وهي مستقلب مادة سامة موجودة في السجائر يدل وجودها على نسبة التأثر بالتدخين.
وحقق الطالبان محمد أحمد العزة و باسل عمر القيسي من مدرسة المنتسوري جائزة المركز الثالث من الجوائز الكبرى في مجال الهندسة البيئية عن مشروعهما " تصميم جديد لجهاز تكييف الهواء بدون ضاغطة هواء ( كمبريسر ) و غاز تبريد وباستهلاك قليل من الكهرباء " .
كما حقق الطالبان رامي عبدا لخالق الشبول وعامر عبد الخالق الشبول من مدرسة اليوبيل جائزة المركز الرابع من الجوائز الكبرى في مجال الهندسة الميكانيكية عن مشروعهما جهاز " Braille cell & keyboard device " ؛وهو جهاز يساعد المكفوفين في تعلم القراءة والكتابة من الكمبيوتر وتعلم الرياضيات والعلوم والموسيقى وبأي لغة من اللغات كانت؛حيث يستطيع المكفوف الاستغناء عن الكتب ذات الأحرف البارزة بحجمها الثقيل ، ومن الاجهزة التقليدية وصعوبة استخدامها.
كما كرم الدكتور الذنيبات الوفد الطالبي الاردني المشارك بالمسابقة لعام 2014 ، والذي حقق نتائج متميزة بفوزه بالجائزة الكبرى الرابعة حيث حصل الطالبان مصباح عبدالحي مرقة و قصي تيسير عبدالحفيظ حسين من مدارس الرائد العربي على جائزة المرتبة الأولى في المركز الرابع من الجوائز الكبرى في مجال البيئة عن مشروعهما بعنوان " Envorinmental Store " .
كما كرم الدكتور الذنيبات الطلبة الأردنيين الذين حققوا نتائج متميزة خلال مشاركتهم بمسابقة "إنتل الخامسة للعلوم ، العالم العربي 2014 " التي أقيمت في دولة قطر ، بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من 9 بلدان عربية ، قدّموا حوالي 70 مشروعاً ضمن ست فئات علمية مختلفة.
فقد أحرز الطلبة الأردنيون (4) جوائز متميزة في مجالات علمية وبحثية مختلفة ، حيث حصل الطالب أحمد هشام الشرع من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز مديرية تربية قصبة أربد على جائزة المركز الأول من الجوائز الكبرى و قيمتها 6000 ريال قطري عن مشروعه " نظام آلي لاكتشاف الاخطاء في حركة الانسان System for diagnosing ills in human walking system " في مجال هندسة المواد و الهندسة الحيوية .
كما حصل الطالب محمد أحمد المحاسيس من مدرسة اليوبيل مديرية تربية لواء الجامعة على منحة دراسية كاملة مقدمة من جامعة لندن العالمية عن مشروعه " using chemical cohesion materials CCM to help reduse rockfalls in affected aress " في مجال علوم الأرض .
وحصل الطالب محمد معاذ قسايمة من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز مديرية تربية قصبة أربد على جائزة مقدمة من المجلس الأعلى للتعليم القطري قيمتها 5000 ريال قطري عن مشروعه " عددادات ذكية لخطوط الماء و الكهرباء " في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية .
فيما حصلت الطالبة دانيا موسى ابو قلبين من مدرسة الشفاء بنت عوف مديرية تربية قصبة عمان على جائزة خاصة من مؤسسة واحة قطر للتكنولوجبا عن مشروعها "الكأس الذكي لذوي الاعاقات البصرية" في مجال العلوم الهندسية.
وفي ختام الحفل سلم الدكتور الذنيبات الطلبة الفائزين شهادات التفوق العلمي والبحثي تقديراً وتكريما لهم ولفوزهم المتميز في هذه المسابقة .
الإعلام التربوي
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390