تابع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بداية العام الدراسي الجديد بكل ما تضمنته من قصص نجاح في التعامل المتميز مع الطلبة في يومهم الدراسي الأول من قبل الإدارات المدرسية والمعلمين في مختلف مدارس المملكة.
وأعرب الدكتور الذنيبات عن اعتزازه بما سجله التربويون في الميدان التربوي من مبادرات تحمل أجمل معاني الإبداع والتميز ، سطرها العديد من المعلمين والمعلمات خلال استقبالهم أبنائهم الطلبة في عامهم الدراسي الجديد ، مؤكدا ثقته بقدرة المعلم الاردني على المساهمة الحقيقية في تمكين الوزارة من تنفيذ جملة البرامج والمشاريع التطويرية التي تعكف على تنفيذها في مختلف مجالات عملها .
ولفت الذنيبات إلى أن مشاهد الإبداع التي يرسمها التربويون في الميدان التربوي تنبثق من صميم رسالة التعليم السامية التي يحملون،داعيا إلى تعميم قصص النجاح والإبداع لتحقيق أعلى مستويات الفائدة منها.
وأوضح الدكتور الذنيبات أن التميز والإبداع أصبح عنوانا من عناوين العمل التربوي ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على مأسسة هذا الجانب سواء لدى الطلبة أو المعلين والإداريين في المركز والميدان.
وأضاف أن الوزارة تتابع وترصد بكل اهتمام المبادرات و قصص النجاح التي ينفذها أبناء الأسرة التربوية من معلمين وطلبة وإدارات مدرسية ، مشيرا إلى أن مثل هذه الإنجازات تستحق الثناء والتقدير والتكريم من الجميع.
وأعرب الدكتور الذنيبات عن شكره لجميع الجهود الداعمة والمتعاونة مع المدرسة في انطلاقة العام الدراسي الجديد لاسيما أولياء أمور الطلبة والمجتمع المحلي و المؤسسات الوطنية لتمكين المدرسة من آداء رسالتها والقيام بدورها بالشكل الأفضل.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة لتعول الكثير على دور الأسرة في متابعة أبنائها بالتواصل مع المدرسة إدارة ومعلمين للإطلاع على مستوياتهم الدراسية وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم والتخلص من السلبية منها بالأساليب التربوية والتعليمية.
وكان الدكتور الذنيبات قد شارك الطلبة ومعلميهم في عدد من مدارس المفرق يومهم الدراسي الأول في جولة ميدانية اطمأن خلالها على سير بدء العام الدراسي الجديد.
وتابع الدكتور الذنيبات يوم أمس الأخبار والصور التي تناقلتها وسائل الإعلام لمشاهد جميلة من إبداع عدد من المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وهم يستقبلون الطلبة بشكل يبعث البهجة في نفوسهم ويشكل الصورة الأجمل للمدرسة والتعليم لديهم .