عمان
أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، أن الوزارة ستقوم بإعادة هيكلة التخصصات المهنية بما يتواءم مع حاجات سوق العمل وبرامج التعليم العالي.
وكشف عن توجه الوزارة لايجاد مسار خاص لتلبية احتجاجات سوق العمل، وآخر للتعليم الجامعي تحدد فيه شروط الالتحاق بالتخصصات المهنية المماثلة دون غيرها.
واكد وزير التربية والتعليم، خلال لقائه اليوم مديري المدارس المهنية ورؤساء اقسام التعليم المهني في مديريات التربية والتعليم في اقليم الوسط،
ضرورة الارتقاء بالتعليم المهني والتقني من خلال إيجاد مظلة وطنية تعنى بالتعليم والتدريب المهني والتقني وبما يتواءم مع حاجات السوق ويحقق التكامل بين المؤسسات المعنية.
وبين أن الوزارة بصدد تقليص تخصصات التعليم المهني وجمعها في 12 تخصصا وإعادة النظر بمناهج التعليم المهني وهيكلة المدارس الشاملة، مؤكدا أن الوزارة ستوفر الموارد المالية اللازمة لدعم التعليم المهني والتقني وتوعية الطلبة بأهمية الالتحاق بهذا الفرع من التعليم ، وكذلك تخصيص المبالغ أللازمة لتطوير المدارس المهنية وتحديث وتجهيز مشاغلها.
وقال الدكتور الذنيبات ان الوزارة ستعمل على استثمار الإمكانات الفنية والبنية التحتية المتوافرة لدى المؤسسات الوطنية المعنية وبخاصة مؤسسة التدريب المهني بحيث سيتم استخدام مراكز المؤسسة للتدريب المهني من قبل الطلبة في الفترة الصباحية ولغايات التدريب في الفترة المسائية.
واوضح ان وزارة التربية والتعليم شرعت بإعداد خطة زمنية لإنشاء مدارس مهنية متخصصة في مجالات التعليم المهني في كل لواء بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والقطاع الصناعي، وإعادة إنشاء المدارس الصناعية و الزراعية المتخصصة، لزيادة فرص الالتحاق بالتعليم المهني خلال السنوات الخمس المقبلة وصولا إلى 25 بالمائة .
وشكلت الوزارة بحسب الوزير الذنيبات، لجنة لدراسة واقع التعليم والتديب المهني والتقني تضم ممثلين عن وزارات التربية والتعليم والعمل و التعليم العالي، إضافة إلى مؤسسة التدريب المهني وغرفة صناعة عمان وجامعة البلقاء التطبيقية وعدد من الموسسات الأخرى المعنية بهذا القطاع، لاعداد خطة متكاملة تتضمن التوصيات والتوجهات المستقبلية لتطوير هذا القطاع والنهوض به.
واكد على دور مدير المدرسة باعتباره اللبنة الأساسية في إصلاح التعليم و نجاح المدرسة، داعيا الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد، فيما
اوعز بإقامة معرض دائم لإنتاج المدارس المهنية بهدف التعريف بفعاليات وأنشطة التخصصات الحرفية واطلاع المواطنين على المهارات العالية والأداء المتميز وبما يعزز اهمية هذا النوع من التعليم لدى المواطنين .
وفي ختام اللقاء، الذي حضره مدير إدارة التعليم المهني في الوزارة نواف الدغمي وخبير اليونسكو في التعليم المهني علي نصر الله، دار حوار واقع
التعليم المهني والتقني وسبل تطويره وتجويده.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390