الذنيبات يتفقد قاعات امتحان التوجيهي في يومه السابع

الثلاثاء, كانون الثاني 10, 2017

عمان –

تفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم عددا من قاعات امتحان شهادة الدراسة الثانوية " التوجيهي " في يومه السابع ، مبديا توجيهاته بضرورة الاستمرار بعمل كل ما من شأنه توفير البيئة الامتحانية الملائمة للطلبة ، لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، والتي حرصت الوزارة على توفيرها قبل بدء الامتحان.

وبين الدكتور الذنيبات خلال تفقده قاعات الامتحان في مدرسة خلدا الثانوية للبنات ،التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة لواء الجامعة ، ان تناغم الأدوار بين جميع الكوادر القائمة على الامتحان سواء من الوزارة أو من المؤسسات الوطنية الداعمة لها في ضبط الاجراءات ، و التزام الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي ، كان له الأثر الكبير في مأسسة هذه الإجراءات و تشكيل ثقافة إيجابية مبنية على احترام الامتحان ، في إطار من الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية البناء على الإنجازات التي تحققت خلال الدورات الأخيرة والتي رسخت مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة فيه .

و أشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة ومن خلال متابعتها المستمرة لسير الامتحان سواء من خلال الجولات الميدانية أو ما ترصده غرفة العمليات ، وتحليل كل ما يرد إليها من معلومات ، أصبحت على يقين من نجاعة الإجرءات المتعلقة بالامتحان وسلامة تطبيقها ، والنية الصادقة لدى المجتمع الأردني في الحفاظ على هيبة التوجيهي والعملية التعليمية برمتها .

وأوضح إلى أن الامتحان يسير كما هو مخطط له ، من حيث توفر البيئة الامتحانية الملائمة ،و سلامة تطبيق الإجرءات.

وبين الدكتور الذنيبات أنه لمس من الطلبة ارتياحا كبيرا حول مجريات الامتحان ، سواء من حيث مستوى الأسئلة التي راعت الفروق الفردية ، أو لكونها من الكتاب المدرسي ، او من حيث ملائمة الوقت المخصص لكل مبحث.

وأعرب الدكتور الذنيبات عن شكره لجميع الكوادر التربوية والرقابية والمؤسسات الوطنية المساندة للوزارة في عقد الامتحان ، مشيدا بدور وسائل الإعلام في نشر الوعي بتعليمات الامتحان و مهنيتها في نقل المعلومة الواردة حوله .

و كان الامتحان لهذا اليوم في مبحث الحاسوب المستوى الثالث للفروع الأكاديمية ، و المستوى الثاني للفروع المهنية .

ورافق الدكتور الذنيبات في جولته التفقدية مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور زينب الشوابكة.

الإعلام التربوي