أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز التزام الوزارة بنهج المؤسسية في العمل التربوي والتعليمي، وتحسين نوعية التعليم وضبط جودته، والبناء على ما تم إنجازه، وتعزيز جوانب التميز والنجاح ومواجهة التحديات التي تعترض سير العمل باعتبار المؤسسة التربوية إحدى ركائز بناء الكوادر البشرية المؤهلة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للدكتور الرزاز على غرفتي العمليات لامتحان الثانوية العامة في مركز الوزارة وإدارة الامتحانات العامة؛ اليوم الاثنين يرافقه، الأمينان العامان للوزارة وعدد من المسؤولين التربويين.
وأعرب الدكتور الرزاز عن شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات على الجهود المتميزة التي بذلها في تطوير العملية التربوية والتعليمية خلال توليه المسؤولية، مثمناً مساهمته في إرساء قواعد التميز في ضبط امتحان الثانوية العامة ومأسسة إجراءاته.
كما أشاد بكفاءة ومهنية كوادر الوزارة من مراقبين ورؤساء قاعات ومصححين ولجان إشراف والتي عملت بصورة مؤسسية وبالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الوطنية المعنية على ضبط سير الامتحان وتنفيذ إجراءاته بالشكل المطلوب.
ودعا إلى ضرورة الاستمرار في توفير البيئة الملائمة والآمنة للطلبة خلال عقد الامتحان والالتزام بتطبيق تعليماته والتي شكلت حجر الزاوية في إعادة الهيبة للامتحان في إطار من العدالة والشفافية والنزاهة.
واستمع الدكتور الرزاز خلال جولته لعرض قدمه مدير إدارة الامتحانات في الوزارة السيد زيدان العلاوين حول سير امتحانات الثانوية العامة في هذه الدورة والتي انتهت اليوم، وعمليات التصحيح وآليات استخراج النتائج والمنهجية العلمية المحكمة التي يتم استخدامها في ذلك.
وأشار العلاوين إلى أن هذه الدورة الامتحانية شهدت انخفاضاً ملموساً في عدد مخالفات الطلبة لتعليمات الامتحان مقارنة بالدورات السابقة، حيث بلغت لهذه الدورة 316 مخالفة في مديريات التربية والتعليم كافة، مبيناً أن هذا الانخفاض جاء نتيجة لوعي الطلبة واستعدادهم الجيد للامتحان والتزامهم بتعليماته الناظمة، ونجاعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في تهيئة الظروف الملائمة للطلبة لتمكينهم من أداء امتحاناتهم بكل سهولة ويسر، إضافة إلى جهود الأجهزة الوطنية المختلفة ووعي أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ومساهمة وسائل الاعلام المختلفة في دعم جهود وزارة التربية والتعليم في إنجاح هذا الامتحان الوطني الهام.