تلاحظون من أرقام وزارة الصحة التي نطالعها يوميًا، الانتشارَ المُطَّرد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين إخوتنا المواطنين في مختلف محافظات المملكة.
وهو انتشارٌ، يعتبرُ التهاونُ في التعاملِ الصارمِ معه، جريمةً ضدَّ الوطنِ وضدَّ الإنسانية.
والمُحزِنُ أن نلحظَ مستوىً متدنيًا من الالتزامِ العام بقواعد الوقايةِ والسلامةِ من فيروس كورونا.
الأوضاعُ الرَّاهنة تدعو للقلق وتستوجبُ المساهمةَ في الجهودِ الوطنيَّة الجبَّارة، التي تقوم بها ليل نهار، فيالق من أبنائنا العسكريين و المدنيين ، للحد من هذا الانتشار.
*أنتم ركائزُ البناءِ في المُجتمع، والتزامكم بالكِماماتِ وغسل اليدينِ والتباعد، كفيلٌ بترسيخها كعاداتٍ تنقلونها لطلبتكم بتلقائية، يومَ يعود نبضُ حضورِهم للمدارس.*
*تقيُّدكم اليومَ بوسائلِ الوقاية، كشريحةٍ من أكبر شرائح موظفي القطاعِ العام، وشريحةٍ واعيةٍ من أبناء مجتمعنا، كفيلٌ بتمكيننا من السيطرةِ على هذا الفيروس، كي نتخطى المرحلة بنجاح بعون الله.*
*ونهيبُ بفرق الرَّقابة والجودة والمشرفين ومدراء التربية ومدراء الإدارات ومديري المدارس، مهمتكم في غايةِ الأهمية، فاعملوا بجديَّةٍ وتفانٍ لنضمن الالتزام بالشروط والمعايير الصحيَّة وكافَّة إجراءاتِ الوقاية المحدَّدة في أوامر الدفاع.*
والظرف الحرج الذي نُعايش، يُوجب اتخاذ الإجراءاتِ القانونيَّة بحقِّ المُخالفين بكل حزم ودون تهاون حفاظًا على الصحَّة العامة وعلى حياة أخوتنا المواطنين.
وتعلمون زملائي أن الالتزام بالقواعد الوقائية من فيروس كورونا، بما فيه التزامنا نحن، يمثل أعلى درجات المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية.
واقبلوا فائق الاحترام
الدكتور تيسير النعيمي
الجمعة 30 تشرين الأول 2020
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390