إن محو الأمية يعتبر من أهم العناصر والمتطلبات لتنمية المجتمع وتطوره، وهو من الحقوق الأساسية للأفراد بكل فئاتهم العمرية، وأساس عملية التعلم طوال الحياة ويساعد بشكل كبير على تنمية المجتمع، ويشكل أداة فعالة في تحسين الحياة من جميع النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وزيادة الدخل
تعني الأمية عدم معرفة القراءة والكتابة، والشخص الأمي هو الشخص الذي لا يستطيع القراءة والكتابة للجمل القصيرة وفهمها، أو الشخص الذي فات سن تعليمه وظل جاهلا بالقراءة والكتابة وهي مشكلة مزمنةوشائكة .
للامية اسباب تربوية واجتماعية واقتصادية وتاريخية من أهمها: الظروف السياسية التي تعيق التعليم، وفقرالأسرة الذي لا يسمح لها بسداد تكاليف المدارس ويجبرها على تشغيل أبنائها للمساعدة في مصاريف الأسرة، وانخفاض مستوى تعليم الأسرة التي لا ترى مدى أهمية وفائدة التعليم لذلك تحرم أبنائها منه، وموت الوالدين واضطرار الأبناء إلى تحمل مسؤولية الأسرة، وعدم قيام أجهزة الإعلام بدورها في توعية الأميين على ضرورة التحاقهم ببرامج محو الأمية
الإسلام حثّ كثيرا وفي أكثر من موضع على العلم، وقد كانت آية (اقرأ) هي من أوائل الآيات التي قد نزلت بالوحي على الرّسول الكريم محمد عليه أفضل الصّلاة والسّلام، كذلك فإن الله عزّ وجلّ أقسم في كتابه بالقلم: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)، فذلك القسم كان لبيان عِظَمِه وأهميّة العلم في أمّةٍ كان تعلُّم الكتابة فيها أمراً نادرا الحدوث. كذلك فقد دعا الرّسول الكريم عليه أفضل الصّلاة والسّلام إلى كتابة الأحاديث الشريفة فقد قال: (قيِّدُوا العِلمَ بالكِتابِ)، بهدف الحفاظ عليه وعدم نسيانه.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390