بحلول مناسبة اليوم الوطني للعَلَم الاردني التي تصادف اليوم السادس عشر من نيسان من كل عام، تتجدد حكايات الوطن ومنجزاته وتتجدد معها معاني النشيد الذي تعلق به الاردنيون كبارا وصغارا شيبا وشبانا رجالا ونساءً، ليواصل العَلَم شموخه بأمجاد الاجداد والاباء المؤسسين التي تعانق الفَخار بتاريخ ناصع أبلج، وتنسج من مآقي الاعين الشاخصة لسمو العَلَم، حاضر ومستقبل وطن وشعب، عصياً على النائبات مهما بلغت المدى.
والعَلم الاردني الذي يحتفل الاردنيون اليوم بـ"يومه" الاغر، وترتقي ارواحهم عناقاً لفداه، يُعتبر رمزا مبجلا لشرف الوطن وسؤدده وجلاله وكرامته واستقلاله وعزة أبنائه، وللعلم الاردني في قلوب الاردنيين جميعاً مكانه ودلالة على الفخر والعز والكرامة وفي الوانه الزاهيه التي لها معاني كبيره في دلالاتها العظيمة والارث التاريخي الكبير، الوانه التي استمدت دلالاتها وحضورها وتواصلها من أصالة التاريخ الممتلئ بالعراقة.
ويعد الارتباط بالعلم الاردني ما هو الا رابطة وطنية يتم من خلال هذا الارتباط تعزيز قيم الانتماء برمز وراية اردنية وطنية، ذلك ان ترسيخ قيم الولاء و الانتماء وزرعها في قلوب الشباب وفي نفوسهم من اهم الاولويات التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لدى جميع المؤسسات التربوية، ان العلم يمثل رمزية وطنية تعبر عن معاني الاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن شامخاً، وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسواعد الاردنيين.
عطوفة مدير التربية والتعليم للواء سحاب
المهندس عصام ابو احمدة
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390