مذكرة تفاهم بين وزارة التربية ووقفية العطاء الخيري

الثلاثاء, تشرين الأول 29, 2024

عمان 27 تشرين الأول (بترا)- وقعت وزارة التربية والتعليم، ووقفية العطاء الخيري، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ووقع المذكرة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، ورئيس مجلس الوقفية الحاج حمدي الطباع، بحضور أعضاء مجلس الوقفية جمانة أبو حجلة، والمهندسة لارا خمش.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين عبر إقامة وإنشاء الأبنية المدرسية ورياض الأطفال والحضانات، وتنفيذ أعمال إضافات صفية أو مرافق للمدارس وصيانتها، وتجهيز المباني بالمعدات والمُعينات الخاصة للطلبة وغيرها.

كما وتهدف الإتفاقية إلى تنظيم مساهمة وقفية العطاء الخيري في جهود الوزارة لرفع جودة التعليم في الأردن من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة من مختلف الفئات العمرية سواء أكان ذلك من بتقديم الدعم المالي المشاريع الوزارة وبما يتفق وأهداف الوقفية، أو إنشاء المدارس ورياض الأطفال الخاصة و/ أو إدارتها وفق التشريعات الناظمة، وأي أمور أخرى تدخل في اختصاص الوقفية وفق أهدافها الخيرية ومقاصدها.

وتضمنت المذكرة، أن يتم تنفيذ وتمويل أنشطة بالتنسيق المباشر والإشراف العام من قبل الوزارة ومتابعتها، وحسب الاتفاق الذي تم بين الجانبين لكل مشروع.

وبموجب المذكرة تلتزم الوزارة بدعم الوقفية فنيا وتسهيل مهمتها أثناء تنفيذ بنود هذه المذكرة، وإصدار التعاميم والمخاطبات اللازمة لذلك، والإشراف العام على المشاريع والأنشطة والبرامج المستهدفة، وتزويد الوقفية باحتياجات الوزارة من المدارس والإضافات الصفية ورياض الأطفال والاحتياجات لصيانة المباني سنويًا أو عند الطلب، إضافة إلى تزويد الوقفية بكشف يتضمن المعدات والأجهزة المطلوبة للمدارس، والأنشطة التي يمكن تمويلها من قبل الوقفية.

وبحسب المذكرة، تلتزم الوقفية بتنفيذ ومتابعة الأنشطة والبرامج المراد تنفيذها بإشراف الوزارة، وتمويل ودفع التكاليف والنفقات المالية اللازمة، وتزويد الوزارة بتقارير مالية وإدارية وفنية مفصلة طيلة سريان هذه المذكرة وحتى نهاية مدتها.

من جهته أوضح الحاج حمدي الطباع أن عمل وقفية العطاء الخيري هو امتداد واستمرار لعمل الخير ولجهود الطيبين من ابناء البلد في دعم القطاع العام لتحقيق أهداف ولرفع سوية المجتمع خاصة إنها تخدم فئة هامة جداً في المجتمع وهي فئة الطلبة الذين سيشكلون عماد المجتمع في المسقبل.

--(بترا)