تعد مدرسة عجلون الثانوية للبنين من أقدم المؤسسات التعليمية في محافظة عجلون والتي تأسست عام 1937 وساهمت منذ ذلك الحين في بناء أجيال متعاقبة من الخريجين الذين شغلوا مواقع بارزة في مختلف القطاعات مما جعلها منارة تعليمية راسخة في المحافظة.
وقال مدير المدرسة الدكتور علاء الصمادي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم، إن المدرسة تمتلك سجلات قديمة تعود إلى فترة إمارة شرق الأردن ومنها سجل اللوازم وسجل أحوال الطلبة لعام 1938 والتي تعكس بدايات العملية التعليمية وتطورها عبر العقود.
وأضاف أن المدرسة بدأت بمبنى صغير يضم ثلاث غرف صفية فقط، حيث استقبلت الطلبة في المرحلة الأساسية من عام 1937 حتى عام 1942 قبل أن تتحول إلى مدرسة ثانوية ما شكل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالمحافظة.
وبين أن المدرسة شهدت مراحل توسعة متعددة كان أبرزها عام 1956، حيث تم إنشاء المباني الجديدة التي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة مع تطوير المرافق لتلبية احتياجات العملية التعليمية وفق أحدث الأساليب.
وأوضح الصمادي أن المدرسة لا تزال تحافظ على دورها كمؤسسة تعليمية رائدة حيث شهدت تحديثات مستمرة في بنيتها التحتية بالإضافة إلى إدخال أساليب تعليمية متطورة تسهم في تحسين جودة التعليم وإعداد الطلبة لمتطلبات المستقبل.
وبين أنه لم يقتصر تأثير المدرسة على الجوانب الأكاديمية فقط، بل امتد ليشمل الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تسهم في بناء شخصية الطلبة وتعزيز روح الانتماء لديهم.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390