لاشك أن النظافة قيمة سامية من قيم المجتمع تلك القيمة التي نعلمها لاولادنا في بيوتنا من منطلق فكري ديني واجتماعي ليأتي بعد ذلك دور المدرسة مكملاً لما علمناهم إياه بل ويضيف عليه .
وان تعزيز الانتماء لدى الطلبة للمدرسة ولكل محتوياتها يجعلهم يحافظون عليها من الاوساخ والخربشة على الجدران ورمي الاوراق في ساحاتها ومرافقها. وعندما يشعر الطلبة ان المدرسة هي بيتهم الثاني وأنها جزء من ممتلكاتهم حتما سيحاولون تنظيفها حرصا على ألقها أمام الزائرين.
وفي إطار تحقيق الوعي البيئي وتنمية السلوك الايجابي لدى الطلبة تجاه البيئة النظيفة والامنة نظمت مجموعة لا بأس بها من مدارس تربية الزرقاء الاولى حملات نظافة للمدرسة ومرافقها وغرفها الصفية وادارتها وساحاتها والمنطقة المحيطة وشملت هذه الحملات
اعمال دهان وزراعة اشتال خضراء لتزيين الحديقة المدرسية وتم ذلك بتخصيص وقت يتشارك فيه المعلمون/ المعلمات والطلبة في تنظيف المدرسة وهذا اشعر الجميع بمسؤوليتهم تجاه مدرستهم التي ينتمون اليها ..بوركت الايدي التي تعمل من أجل بيئة مدرسية أجمل..