في مدرسة زينب بنت الرسول وبدعم منقطع النظير من السيد عامر الوظائفي رئيس مجلس التطوير التربوي في الزرقاء الاولى...وتعب متواصل من مديرة المدرسة السيدة الفاضلة ختام الدرهلي وكادر المدرسة التعليمي والاداري ..تم رسم الجداريات بجهود متضافرة ..تلك الجهود المتميزة لتجميل المدرسة اسفرت عن تحويل البيئة التعليمية الى مخفز قوي للوطنية وحب التعلم ...
وهذا بدوره جعل الطلبة يتمسكون بالمدرسة اكثر وينقلون الصورة الرائعة لاولياء الامور والمجتمع المحلي ...ولا نغفل عن ان تحويل البيئة التعليمية بتلك الجمالية وخصوصا عندما يكون عملا مدمجا مع حب العطاء من قبل كادر المدرسة وحتى ابناء المعلمات انما يبعث في النفس الاصرار على المحافظة على مرافق المدرسة ونظافتها بل والتسابق بين جميع المهتمين بذلك من بينهم الطالبات والمعلمات لتقديم افكار أكثر ابداعية دون مقابل و فقط من أجل التحسين وخلق جو يسوده التغيير نحو الجمال والوطنية الفذة ..
وما أجمل مزج الوان الفن وبألوان راية العز والفخر ..
وما أروع خلط مبادئ العلم بمبادئ الانتماء والولاء لله والوطن ...
والاسرة التربوية تتقدم بالشكر لكل من يساهم في تطوير التعليم في جميع المجالات ومنها مجال البيئة وكل التقدير للمجتمع المحلي الذي اظهر تعاونا لا مثيل له معتبرا ان المدرسة خلية لا تتجزأ من خلاياه..يحنو عليها ويمدها بالدعم والعطاء دون مقابل.