أكد وزير التربية والتعليم د. عيد الدحيات أن الأردن حقق، بالتوجيهات الملكية السامية، نهضة تعليمية متميزة تمثلت بالإنجازات التربوية والثقافية والتجارب الوطنية الناجحة.

وخلال لقائه وزير التربية والتعليم في جمهورية ليبيا د. سليمان الساحلي والوفد المرافق والسفير الليبي في عمان، بين الدحيات أن هذا اللقاء يأتي بتوجيهات قيادتي البلدين على المحبة وروح التعاون لتحقيق الأهداف العليا للبلدين الشقيقين.

وأضاف الدحيات أن الأردن سيبقى بقيادة جلالته يعمل مع جميع أشقائه العرب لخدمة كل القضايا العربية وتحقيق الأهداف للمستقبل الذي يليق بهذه الأمة وطموحاتها، مبدياً استعداد الوزارة لوضع كل الخبرات والكفاءات التربوية الأردنية بخدمة الأشقاء في ليبيا.

وأشار د. الدحيات إلى أننا نتطلع إلى مرحلة جديدة من التعزيز للعلاقات التربوية بين البلدين، لافتاً إلى سعادة الوزارة باستقبال الوفد الليبي وإطلاعه على التجربة التربوية الأردنية والإنجازات التي شهدها النظام التربوي.

من جانبه أشاد وزير التربية والتعليم الليبي بالتجربة التربوية الأردنية وما حققت من انجازات كبيرة تمثل النموذج على الصعيد العربي، مبيناً أن ليبيا تعتز بما تحقق في الأردن وتتطلع إلى الاستفادة من الخبرات التربوية الأردنية في جميع المجالات.

وأوضح د. الساحلي «اننا في ليبيا نعمل حالياً على اعادة النظر في النظام التربوي وستكون التجربة الأردنية دليلاً لنا في كل المجالات»، مشيراً إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان على الدوام مع اشقائه العرب بخاصة مع ليبيا ومع خيارات شعبه وان للأردن مكانة كبيرة في ضمير كل الشعب الليبي.

وفي ختام العرض جرى نقاش موسع حول حاجة الأشقاء بليبيا لتطوير النظام التربوي بخاصة في مجال التعليم والتدريب وإعادة تطوير المناهج.