ولِدَ الهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمانِ تبسمٌ وثناءُ.
تيه الزمانِ على الزمانِ سناء .. وسناؤه بمحمدٍ وضَّاءُ،
نورٌ يشِعُّ مدى الزمانِ لذكرهِ .. وببطنِ مكة كانت البشراءُ،
من رحمِ آمنةٍ وصلبِ مطهرٍ .. كان التخلقُ كان ذاك إناءُ،
وإناءُ نورتم بمولدٍ .. وتُرضِّيَ الرحمنُ ذاك رضاءُ،
جبريلُ نزَّهَ مضغةً عن غيِّها .. الروحُ يغسلُ بَلْ يُطَهَّرُ ماءُ،
ماءُ المزونِ مطهَّرٌ وكسلسلٍ .. وبصدرهِ عذبُ المزونِ صفاءُ،
جِبْرِيلُ شُرِّفَ والخلائقُ والدنا .. في الغار كان الوحي ذاك حراءُ،
زانَ الخلائقَ نورُهُ وبهاؤُهُ .. والعرشُ واللوحُ القديمُ جلاءُ،
وتحيَّرَ الوصفُ الجميل بزينهِ .. والوصف من وصفٍ له لجناءُ،
وتزيَّنَ الحرفُ الكميلُ قريضه .. والضادُ تزهو والقريضُ شفاءُ،
وتزاحمتْ وُصَّافُهُ وتسابقتْ .. وتعطرتْ في السيرةِ الشُّعراءُ،
يا ذَلِكَ الصوتُ العظيمُ جلالُهُ .. وبهاؤُهُ رقَّتْ له البطحاءُ،
من منذرٍ من رحمةٍ مهديَّةٍ .. أنذرْ عشيرتكَ التي لَكَ أساؤوا،
وبعشرِ مكةَ بعدها بثلاثةٍ .. كان المهاجَرُ حين عزَّ إواءُ،
وبصحبة الصديق كان تحقق .. في الشريعة السمحاء ذي غراءُ،
في غار ثور أيُّها هي صحبة .. تفدي النبي لهما قعساءُ،
وبدرب ذاك النور خطَّ معالمٌ .. للحق دربٌ تقتفي العصماءُ،
وبطيبةٍ طابتْ بذكرِ مُحَمَّدٍ .. أوس ٌوخزرجُ نصرةٌ وعطاءُ.
يا أيُّها الأنصارُ ذلكَ دينكم .. نصرٌ وعزُّ الدين والإيفاءُ،
بمُهاجَرِ الأصحابِ نِعمتْ هجرةٌ .. ولنصرةِ الإسلامِ يحلُ بلاءُ،
في يثرِب الغراءُ كان تمكنٌ .. وتمتنٌ في يثربٍ وقراءُ،
وقِرَاءُ هذا الدين إخوةُ سَمْحَةٍ .. وشريعةٌ للمصطفى غراءُ،
يا يومَ شوكةِ بدرنا وقويها .. جبريلُ ينزلُ والملائكُ جاؤوا،
ولدى الرماةِ وحين خُولِفَ أمرهُ .. والرميُّ سعدٌ والفداءُ فداءُ،
هو ذلكَ الجبلُ المحبُّ نزيله .. أُحُدٌ لنا ويحبنا وإباءُ.
غزواتُهُ بدريةٌ أحذية .. وبخندقٍ وحُنَيْنها إسداءُ.
تهنئة مدير التربية و التعليم للواء ناعور الاستاذ سليمان الرقبان الكارين الاداري و التربوي و الطلبة الاعزاء بمناسبة النبوي الشرف (محمد صلى الله عليه و سلم)