أهلي واخواني وزميلاتي وزملائي وأبنائي الطلبة في اللواء الذي أحب الأغوار الجنوبية، يا أعز الناس في أطيب البقاع وفي صميم القلب وعلى حدود الوطن الأحلى.

قضيت بينكم ومعكم أغلى وأحلى السنوات، كنت فيها مديراً لكنني كنت طالباً عندكم تعلمت منكم معاني الأصالة والوطنية الحقة والسعي الجاد لوطنِِ حَدَهُ في العطاء السماء.

اسمحوا لي وأنا أغادركم لمهمة أخرى في مكانِِ آخر في وطن الشرق أن أسلم عليكم وأودعكم فرداً فرداً، زميلاً وزميلة معلماً ومعلمة طالباً وطالبة وأولياء أمور.

حافظوا على الأغوار فأنتم حرَّاس الوطن وشمسُهُ التي لن ولن تغيب، وأنتم ملحُ الأرض.

شكراً لكم، شكراً على كل يومِِ كنتُ بينكم، وعلى ما سيكونُ من مجدِِ لكم في قادمِ السنين، الغورُ غُرةُ الاردن، سيظلُ كريماً عزيزاً.

شكراً لكم شكراً.

(أخوكم نضال المجالي)