إن للهاشميين دور كبير في تطوير التربية والتعليم في الأردن ، حيث أعطت العائلة الهاشمية بجميع أفرادها اهتمامها للتربية والتعليم في جميع المراحل بحيث فاقت النجاحات كل التوقعات. حاولت أن أستذكر دور الهاشميين في تطوير التربية والتعليم فكانت هناك الكتب الكثيرة والمؤلفات ، يصعب حصرها وتحديدها .
في عهد الشهيد الملك المؤسس عبد الله الأول :
استلمت إمارة شرق الأردن من الإدارة التركية نظاما خاصا بالتعليم يتألف من عدد قليل من الكتاتيب و 4 مدارس ابتدائية كانت موجودة في السلط، الكرك، معان وإربد ومدة التدريس فيها 6 سنوات.
وعندما تأسست إمارة شرق الأردن عام 1921 كان ذلك إيذاناً ببزوغ نهضة جديدة عربية في البلاد بحيث ازداد عدد المدارس والطلبة والمعلمين المؤهلين وتطورت المناهج والوسائل التعليمية والتخصصات العلمية حتى عام 1951.
في عهد المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبد الله :
إن الفترة التي تولى فيها الحكم كانت قصيرة لا تزيد عن عام تقريبا، ولكنها أساسية في تطور التربية والتعليم في الأردن، وأهمها كان الدستور الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية حيث نص الدستور في مادته السادسة أن الدولة تكفل العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها، كما نص في المادة 20 أن التعليم الإبتدائي الزامي ومجاني.
في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال :
ليس من السهل الحديث عن حياة الحسين وسيرته، وذلك لما في هذه الحياة من عشرات المواقف التي تتطلب التعرف على قدراته التي انعكست على مدى سنوات قيادته الفذة والحكيمة حيث تسلم عرش أبيه وجده في 2/أيار/1953 ومنم أهم إنجازاته في التربية والتعليم :
- حقق نقله نوعية في مجال التربية والتعليم وذلك بمواكبته التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس الجامعة الأردنية عام 1962 وتبعها جامعة اليرموك وجامعة مؤته وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة آل البيت وسمح عام 1990 بإنشاء الجامعات الأهلية إضافة لوجود أكثر من 50 كلية مجتمع متوسطة تشمل جميع التخصصات العلمية والمهنية والفنية.
- إنشاء الجمعية العلمية كمؤسسة علمية مستقلة تهدف إلى القيام بأعمال البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي.
- إنشاء المدارس الأكاديمية والصناعية والمهنية والتمريضية في جميع محافظات المملكة.
- عمل على توجيه أبناء الأردن ليساهموا في التعليم في البلدان العربية .
- إنشاء وزارة الثقافة وعدد كبير من المؤسسات الثقافية مثل المركز الثقافي الملكي .
في عهد المعزز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم :
تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية بتاريخ 7/شباط/1999 ملكا على المملكة الأردنية الهاشمية .
حيث تطورت المملكة في جميع المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم حيث فاقت النجاحات جميع التوقعات
- ازداد عدد المدارس كماً ونوعاً فبلغ عدد المدارس 5000 تقريباً وعدد الطلبة مليون و 600 ألف وعدد المعلمين 90 ألف تقريباً.
- بتوجيهات من جلالة الملك كانت رؤية وزارة التربية والتعليم واضحة، حيث كان عدد كبير من المبادرات والمشاريع التربوية منها :
- مبادرة التعليم الأردنية التي تؤكد على التنمية المستدامة ومنها التربية والتعليم، تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة والتعليم الالكتروني، جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، تغذية الطلبة، والتبرعات المدرسية، تزويد الطلبة بمعاطف الشتاء.
-المكرمة الملكية بمنح ابناء المعلمينبنسبة 5%من المقاعد الجامعية والمعاهد .
- رعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله الثاني المعظمة للتربية والتعليم من خلال مبادرات ومشاريع متعددة منها : مبادرة مدرستي وجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي للمعلم ولمدير المدرسة، نحو بيئة مدرسية آمنة0(مدرستي فلسطين ).
- مشاركة المؤسسات الخاصة في تطوير التربية والتعليم.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390