تحرص وزارة التربية والتعليم على توفير فرص التعليم للجميع بغض النظر عن أعمارهم وجنسياتهم، انطلاقاً من مبدأي التربية المستدامة و"التعليم حق للجميع"، ومن أجل ذلك قامت وزارة التربية والتعليم اعتبارًا من مطلع العام الدراسي 1978/1979 بفتح مراكز الدراسات المسائية لإتاحة الفرص للمواطنين الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم النظامية بسبب ظروفهم الخاصة، لمواصلة دراستهم الأساسية والثانوية.

 ويقصد بالدراسات المسائية: التسهيلات التعليمية التي توفرها وزارة التربية والتعليم في مدارسها (بعد انتهاء الدوام المدرسي) للأشخاص الذين يرغبون في مواصلة التعليم ، ولم يتمكنوا من تحقيق ذلك من خلال الدراسة النظامية، ويسهم الدارس في هذه المراكز بأجور رمزَّية لتغطية جانب من تكاليف هذا البرنامج؛ حيث توفر وزارة التربية والتعليم الأبنية المدرسية ومرافقها وتجهيزاتها، وإمكاناتها الفنية والتقنية خدمة للمواطنين من خلال البرنامج المذكور.

وقد عملت الوزارة على فتح المجال أمام  النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل للاستفادة من البرامج المتوافرة بالوزارة؛ وذلك من خلال رفد وتزويد تلك المراكز بجميع الاحتياجات والمستلزمات المادية والفنية التي تسهم في تأمين خدماتها التعليمية لهذه الفئة من المجتمع، فضلاً عن فتح مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية بمراكز الإصلاح والتأهيل في المملكة.